السبت، 26 سبتمبر 2015

شرح: حلقة الإبداع الخامسة

حلقة الإبداع الأسبوع الخامس
أهمية الزكاة في الشريعة الإسلامية
1-   تطهير المال وتزكيته: بأداء حق الفقراء الواجب من الزكاة ،قال صلى الله عليه وسلم :" إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره".
2-   تنمية المال: فهو ينمو عند الله بسبب الإخراج ودعاء المستحق ،وينمو في الدنيا بحفظ الله له، وينمو بالأرباح المباركة، قال تعالى:"  مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ".
3-   تدريب على الإنفاق في سبيل الله تعالى: فهو صفة ملازمة للمتقين.
4-   تطهر صاحبها من البخل والشح وعبودية المال: " وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  "، وهو علاج للقلب من حب الدنيا،وتطهير للنفس من الذنوب،ومضاعفة للحسنات. قال تعالى:"  خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ".
5-   تلبي احتياجات الفقير،وتشعره أنه عضو في المجتمع.
6-   تزيد المحبة بين الناس، وتطهر نفوسهم من الحسد والبغضاء.
أتلو وأفهم: " ( 103 )   خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
( 104 )   أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
( 105 )   وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
 ".
معاني المفردات:
( 103 )   تزكّيهم بها : تُنمّي بها حسناتهم و أموالهم
صلّ عليهم : ادع لهم و استغفر لهم
سكن لهم : طُمأنينةٌ . أو رحمة لهم
( 104 )   يأخذ الصّدقات : يقلبها و يثيب عليها
التفسير:
( 103 )   خذ -أيها النبي- من أموال هؤلاء التائبين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا صدقة تطهرهم مِن دنس ذنوبهم، وترفعهم عن منازل المنافقين إلى منازل المخلصين، وادع لهم بالمغفرة لذنوبهم واستغفر لهم منها، إن دعاءك واستغفارك رحمة وطمأنينة لهم. والله سميع لكل دعاء وقول، عليم بأحوال العباد ونياتهم، وسيجازي كلَّ عامل بعمله.
( 104 )   ألم يعلم هؤلاء المتخلفون عن الجهاد وغيرهم أن الله وحده هو الذي يقبل توبة عباده، ويأخذ الصدقات ويثيب عليها، وأن الله هو التواب لعباده إذا رجعوا إلى طاعته، الرحيم بهم إذا أنابوا إلى رضاه؟
( 105 )   وقل -أيها النبي- لهؤلاء المتخلِّفين عن الجهاد: اعملوا لله بما يرضيه من طاعته، وأداء فرائضه، واجتناب المعاصي، فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وسيتبين أمركم، وسترجعون يوم القيامة إلى مَن يعلم سركم وجهركم، فيخبركم بما كنتم تعملون. وفي هذا تهديد ووعيد لمن استمر على باطله وطغيانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق